لا يحزنهم الفزع الأكبر} [الأنبياء: 103] والحسن بن صالح حاضر. فقال علي: إنه لو كان فزع

496 - حُدِّثْتُ عَنْ مُوسَى بْنِ دَاوُدَ، عَنْ حُمَيْدٍ الرُّؤَاسِيِّ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ وَرَجُلٌ يَقْرَأُ عَلَيْهِ فَانْتَهَى إِلَى هَذِهِ الْآيَةِ: {لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ} [الأنبياء: 103] وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ حَاضِرٌ. فَقَالَ عَلِيٌّ: إِنَّهُ لَوْ كَانَ فَزَعٌ لَكَفَى وَلَكِنَّهَا أَفْزَاعٌ شَتَّى، فَانْتَفَضَ حَسَنٌ وَبَالَ مَكَانَهُ فَقَامَ وَلَمْ يَعُدْ بَعْدُ إِلَى ذَلِكَ الْمَجْلِسِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015