أعلنت الفواحش في النوادي ... وصار القوم أعوان المريب إذا ما عبتم عابوا مقالي ... لما في

288 - أَنْشَدَ أَبُو زَيْدٍ قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو نُعَيْمٍ للْعَزْرَمِيُّ:

[البحر الوافر]

أُعلِنَتِ الْفَوَاحِشُ فِي النَّوَادِي ... وَصَارَ الْقَوْمُ أَعْوَانَ الْمُرِيبِ

إِذَا مَا عِبْتُمْ عَابُوا مَقَالِي ... لِمَا فِي الْقَوْمِ مِنْ تِلْكَ الْقُلُوبِ

وَكُنَّا نَستَطَّبُ إِذَا مَرِضْنَا ... فَصَارَ هَلَاكُنَا بَيَدِ الطَّبِيبِ

وَجَاءَتْ عَيْبَةٌ هَدَمَتْ بَقَايَا ... مِنَ الْمَعْرُوفِ كَالنَّمْلِ الشَّرِيبِ

فَمَا إِنْ يَنْزِعُونَ بَيَوْمِ خَيْرٍ ... مِنَ الْمَعْرُوفِ إِلَّا لِلْمُشِيبِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015