ويقال: إن أبا بكر قاتل الذين منعوا الصدقة، قاتل قوماً كفروا بعد إسلامهم.

ولم يختلف الناس أن قتال الكفار يجب.

وقال الشافعي: "وأهل الردة بعد رسول الله- صلى الله عليه وسلم - ضربان: ضرب منهم كفروا بعد إسلامهم، مثل طُلَيحَة، والعنسي، ومسيلمة وأصحابهم.

ومنهم قوم تمسكوا بالإسلام ومنعوا الصدقات.

ولا نعلم أحدا في الوقت الذي رأى عمر مثل ما رأى أبو بكر الصديق رضي الله عنهم من أصحاب رسول الله- صلى الله عليه وسلم - امتنع من قتالهم.

ولا أرى رأيا خلاف الذي رآه الصديق.

فهذا مع دلائل سنن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - كالإجماع من المهاجرين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015