وأوجبت طائفة تعريف قليل اللقطة وكثيرها.

هذا قول مالك، والشافعي.

وقال أحمد: يعرف كل شيء إلا ما لا قيمة له، وبه قال إسحاق، وهذا اختلاف من قول إسحاق.

وقال مالك في الفلس، والقُرْص، والجوزة: يتصدق به من يومه.

قال أبو بكر: يعرف قليل اللقطة وكثيرها، على ظاهر:

(ح 1346) قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: عرّفها سنةً".

ْولا يجوز أن يستثني من أخبار رسول الله- صلى الله عليه وسلم - إلا بخبر مثله.

(ح 1347) وقد رأى [2/ 192/ب] رسول الله- صلى الله عليه وسلم - تمرةً، فقال: "لولا أن

تكون صدقة لأكلتُها".

فالتمرة مستثناة من [[جملة]] اللقطة، وما كان في معناها.

ونستعمل في سائر اللقطة ما سنه رسول الله- صلى الله عليه وسلم -.

م 4142 - واختلفوا فيمن التقط ما لا يبقى سنة.

فقال مالك، وأصحاب الرأى: يتصدق به.

وقال الثوري: يبيعه، ويتصدق بثمنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015