باب ما جاء في إثبات صفة البصر والرؤية وكلتاهما عبارتان عن معنى واحد. قال الله عز وجل: إن الله هو السميع البصير , وقال: إن الله بعباده لخبير بصير , وقال: إنه كان بعباده خبيرا بصيرا , وقال: وكان الله سميعا بصيرا , وقال: فسيرى الله عملكم , وقال: ألم

بَابُ مَا جَاءَ فِي إِثْبَاتِ صِفَةِ الْبَصَرِ وَالرُّؤْيَةِ وَكِلْتَاهُمَا عِبَارَتَانِ عَنْ مَعْنًى وَاحِدٍ. قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [غافر: 20] , وَقَالَ: {إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ} [فاطر: 31] , وَقَالَ: {إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا} [الإسراء: 30] , وَقَالَ: {وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء: 134] , وَقَالَ: {فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ} [التوبة: 105] , وَقَالَ: {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى} [العلق: 14] , قَالَ: {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [طه: 46]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015