الاسلوب (صفحة 203)

من الحلم أن تستعمل الجهل دونه ... إذا اتسعت في الحلم طرق المظالم

وأن ترد الماء الذي شطره دم ... فتُسقى إذا لم يُسق من لم يزاحم

ومن عرف الأيام معرفتي بها ... وبالناس روى رمحه غير راحم

فلا هو مرحوم إذا ظفروا به ... ولا في الردى الجاري عليهم بآثم

لئلا تظن أن الجمال يتراءى بالرقة فقط أو القوة وحدها، وإنما هو عبارة تحكي ما في النفس صادقة، فالجمال معناه الصدق، ومن هناك تستطيع أن تدعو الأساليب العلمية جميلة متى كانت صادقة التعبير عن عقول الكتاب، وعقائدهم، وما يشعرون به حين يكتبون.

أما بعد، فلا أستطيع أن أترك القلم دون أن أحمد الله كفاء ما وفق، وليتني أستطيع.

أحمد الشايب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015