الأساطير والخرافات التي كانت تقوم عليها الكهانات .. وميل بعض الشباب إلى قبول الشك في الإسلام يمثل اهتزازًا في مستقبل المجتمعات الإسلامية، وضعفًا في الأمة الإسلامية، وتفريقًا للشباب نفسه بين مؤمن ومعارض للإيمان .. أو بين يميني ويساري، وأخطبوط غريب داخل المجتمعات الإسلامية المعاصرة لمساعدة الداعين من الأساتذة الوطنيين إلى عداوة العلم للإسلام في محاضراتهم الجامعية. فرغم أن هؤلاء الأساتذة قلة تراهم يدعون إلى هذه الجامعة أو لتلك. وقد تكون بعض الجامعات الداعية لهم في الوطن العربي والإسلامي ذات طابع إسلامي وليس بعلماني. كما تراهم يدعون إلى الكتابة في الصحف العربية والمجلات العربية والإسلامية، بمكافأة سخية، وبصفة منتظمة، وليس من الصعب أن يعرف الراغب في المعرفة: من هو من الغرب الصليبي، أو من الشرق الإلحادي، وراء دعوة هذا الأستاذ أو ذاك.

ولأن هذه القلة من الأساتذة تجد دائمًا مكافأتها بالمال .. أو بالرحلات على حساب جمعيات خارجية: تصر على التمادي في دعوتها إلى العلمانية بحجة ادعاء عداوة الإسلام للعم. ومن الأسف أنها لا تؤمن بما تقول ولا تستطيع التدليل على ما تدعي. ولكنها المنفعة العاجلة: لها بريق يطوي في سهولة من لا إيمان له.

* * *

المُوَاجَهَةُ هِي السَّبِيلُ:

هذه المذاهب الهدامة هي اتجاهات متشابكة بعضها مع بعض .. ومتداخلة بعضها في بعض، ومن السهل أن يتعاون أصحاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015