إِلَيْهَا

وَهِيَ كُلُّ حَدِيثٍ فِيهِ إِذَا كَانَتْ سَنَةُ كَذَا وَكَذَا حَلَّ كَذَا وَكَذَا

كَحَدِيثِ يَكُونُ فِي رَمَضَانَ هَدَّةٌ تُوقِظُ النَّائِمَ وَتُقْعِدُ الْقَائِمَ وَتُخْرِجُ الْعَوَاتِقَ مِنْ خُدُورِهَا وَفِي شَوَّالٍ مَهْمَهَةٌ وَفِي ذِي الْقِعْدَةِ تَمْيِيزُ الْقَبَائِلِ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَفِي ذِي الْحِجَّةِ تراق الدِّمَاء ...

وَحَدِيث يَكُونُ صَوْتٌ فِي رَمَضَانَ إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ لَيْلَةِ الْجُمْعَةِ يُصْعَقُ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا وَيُصَمُّ سَبْعُونَ أَلْفًا

قُلْتُ رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ مُرْسَلًا أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ قَالَ يَكُونُ فِي رَمَضَانَ صَوْتٌ وَفِي شَوَّالٍ مَهْمَهَةٌ وَفِي ذل الْعقْدَة تَتَحَارَبُ الْقَبَائِلُ وَفِي ذِي الْحِجَّةِ يُنْتَهَبُ الْحَاجُّ وَفِي الْمُحَرَّمِ يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَلَا إِنَّ صَفْوَةَ اللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ فُلَانٌ يَعْنِي الْمَهْدِيَّ فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا

وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ وَغَيْرُهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ مَرْفُوعًا فِي ذِي الْقِعْدَةِ تَحَارَبُ الْقَبَائِلُ وَعَامَئِذٍ يُنْهَبُ الْحَاجُّ فَتَكُونُ مَلْحَمَةٌ بِمِنًى حَتَّى يَهْرَبَ صَاحِبُهُمْ فَيُبَايَعُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ وَهُوَ كَارِهٌ يُبَايِعُهُ مِثْلُ عِدَّةِ أَهْلِ بَدْرٍ يَرْضَى عَنْهُ سَاكِنُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015