ومن طريقه أخرجه البخاري في "التاريخ" وابن السكن كما في "الإصابة". وعزاه السيوطي في "الخصائص" 1/409 لسعيد بن منصور في "سننه" والطبراني وابن مردويه وأبي نعيم في "المعرفة" وسكت عنه كما هي عادته وأما محققه الدكتور الهراس فأعله بالإرسال فقال: "عبد الرحمن بن قرط تابعي فالحديث مرسل".

وهذا وهم نشأ من ظنه أن عبد الرحمن هذا هو الذي روى عن حذيفة فهو التابعي وإنما هو الثمالي الحمصي وكان من أهل الصفة وقد فرق بينهما في "التهذيب" وغيره وفي ترجمة الأخير أورد الحديث في "الإصابة".

وجملة القول: إن علة الحديث الجهالة وليس الإرسال.

وسكت عنه ابن كثير!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015