* عن أبي مالك؛ قال: إن أبا جهل كان يأتي بالتمر والزبد، فيقول: تزقموا بهذا الزقوم الذي يعدكم به محمد؛ فنزلت: {إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ (44)} (?). [ضعيف]

* عن عكرمة؛ قال: لقى النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا جهل، فقال أبو جهل: لقد علمت أني أمنع أهل البطحاء، وأنا العزيز الكريم، فقتله الله يوم بدر وأذله وعيره بكلمته؛ ونزل فيه: {ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49)} (?). [ضعيف جداً]

* عن قتادة في قوله: {ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48)}؛ قال: نزلت في عدو الله أبي جهل، لقى النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فأخذه، فهزه، ثم قال: "أولى لك يا أبا جهل فأولى، ثم أولى لك فأولى، ذق إنك أنت العزيز الكريم"، وذلك أنه قال: أوعدني محمد، والله لأنا أعز من مشى بين جبليها، وفيه نزلت: {وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا} [الإنسان: 24]، وفيه نزلت: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)} [العلق: 19]، وقال قتادة: نزلت في أبي جهل وأصحابه الذين قتلهم الله -تبارك وتعالى- يوم بدر: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015