* عن جابر -رضي الله عنهما- عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله: {فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ (41)}: نزلت في علي بن أبي طالب، أنه ينتقم من الناكثين والقاسطين بعدي (?). [موضوع]

* {وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (57) وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ (58) إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (59) وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ (60) وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61)}.

* عن أبي يحيى الأعرج عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: لقد علمتُ آية من القرآن ما سألني عنها رجل قط، فما أدري أعلمها الناس؛ فلم يسألوا عنها، أم لم يفطنوا لها؛ فيسألوا عنها؟! ثم طفق يحدثنا، فلما قام؛ تلاومنا أن لا نكون سألناه عنها، فقلت: أنا لها إذا راح غداً، فلما راح الغد؛ قلت: يا ابن عباس! ذكرت أمس: أن آية من القرآن لم يسألك عنها رجل قط، فلا تدري أعلمها الناس؛ فلم يسألوا عنها، أم لم يفطنوا لها؟ فقلت: أخبرني عنها وعن اللاتي قرأت قبلها، قال: نعم؛ إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لقريش: "يا معشر قريش! إنه ليس أحد يعبد من دون الله فيه خير"، وقد علمتْ قريش أن النصارى تعبد عيسى ابن مريم، وتقول في محمد، فقالوا: يا محمد! ألست تزعم أن عيسى كان نبياً وعبداً من عباد الله صالحاً، فلئن كنت صادقاً؛ فإن آلهتهم لكما تقولون، قال: فأنزل الله -عزّ وجلّ-: {وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (57)}، قال: قلت: ما يصدون؟ قال: يضجّون، {وَإِنَّهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015