لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ}؛ وذلك أنهم قالوا: لو أن لنا، فتمنوا الدنيا (?). [ضعيف]

* عن قتادة؛ قال: يقال: خير الرزق ما لا يطغيك ولا يلهيك، قال: ذكر لنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أخوف ما أخاف على أمتي زهرة الدنيا وكثرتها"، فقال له قائل: يا نبي الله! هل يأتي الخير بالشر؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: هل يأتي الخير بالشر؟ فأنزل الله عليه عند ذلك: {وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ}، وكان إذا نزل عليه؛ كرب لذلك وتربّد وجهه، حتى إذا سُرّي عن نبي الله - صلى الله عليه وسلم -؛ قال: "هل يأتي الخير بالشر -يقولها ثلاثاً-؟ إن الخير لا يأتي إلا بالخير يقولها ثلاثاً وكان - صلى الله عليه وسلم - وتر الكلام، ولكنه والله ما كان ربيع قط إلا أحبط أو ألمّ. فأما عبد أعطاه الله مالاً فوضعه في سبيل الله التي افترض وارتضى؛ فذلك عبد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015