* عن سيار أبي الحكم؛ قال: بلغنا أن وقد نجران قالوا: أما الأرزاق والآجال؛ فبقدر، وأما الأعمال؛ فليست بقدر؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ- فيهم هذه الآية: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (47)} إلى آخر الآيات (?). [ضعيف]

* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: جاء العاقب والسيد، وكانا رأسي النصارى بنجران، فتكلما بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - بكلام شديد في القدر، والنبي - صلى الله عليه وسلم - ساكت ما يجيبهما بشيء حتى انصرفا؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: {أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ} الذين كفروا وكذبوا بالله قبلكم: {أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ}: في الكتاب الأول، إلى قوله: {وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ} الذين كفروا وكذبوا بالقدر قبلكم {وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ (52)} في أم الكتاب {وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ (53)}؛ يعني: مكتوب.

* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صنفان من أمتي ليس لهما في الإِسلام نصيب: المرجئة والقدرية، أنزلت فيهم آية من كتاب الله: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (47)} إلى آخر الآية".

* عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-؛ قال: المكذبون بالقدر مجرموا هذه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015