الإساءة الحقيقة للنبي - صلى الله عليه وسلم - من البكري وأمثاله

قال رجلٌ للنبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما شاء الله وشئت"، قال (?): "أجعلتني لله نداً!! بل ما شاء الله وحده"، وقال: "لا تقولوا: ما شاء الله وشاء محمد، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شاء محمد" (?)، يقال: "من حلف بغير الله فقد أشرك".

الثالث: أن سوء العبارة ما حصل به سوء (المعبر عنه) (?)، من جعل الرسول يطلب منه الناس ما يطلبونه من الله، فقد آذى الرسول وأساء في حقه، وسلط عليه العامة على اختلاف أغراضهم، هذا يطلب منه إنزال المطر، وهذا يطلب منه غفران الذنوب، وهذا يطلب منه النصر على الأعداء، وهذا يطلب من أن يتزوج، وهذا يطلب منه الولد، وهذا يطلب منه المعيشة، وهذا يطلب منه الملك، وهذا يطلب منه الولاية، (وهذا يطلب منه داراً) (?)، وهذا يطلب منه جارية حسناء، وهذا يطلب منه (?) قضاء دينه، وهذا يطلب منه [سكباجاً] (?)، وهذا يشتكي إليه ظهور البدع، وهذا يشتكي إليه ما يظن أنه من البدع.

فنزّلوا المخلوق منزلة الإله، وطلبوا منه جلب المنافع ودفع المضار ما لا يقدر عليه إلا الله -تبارك وتعالى-، وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015