الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} وكل شيء خلقه الله فهو مبتدئه على غير مثال سبق إليه {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} ويأتي الخلق بمعنى التقدير ومنه قوله ـ تعالى ـ: {تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} أي المقدرين، وقوله ـ تعالى ـ {وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا} أي تقدرون كذباً.

* * *

س10/ ما المراد بالملك؟

الجواب: المراد بالملك: السلطان والعز والعظمة فالرب هو المالك قال ـ تعالى ـ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} وقال: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ} وأما قوله ـ سبحانه ـ: {مَلِكِ النَّاسِ} أي أفضل الملوك وأقواهم وأعزهم وأشملهم ملكاً. فالملك من الناس ملكاً نسبياً، ووصف الرب بالملك ملكاً مطلقاً تاماً فهو ملك الملوك.

* * *

س11/ ما المقصود بالتدبير؟

الجواب: المقصود بالتدبير إنفاذ الأمر وإبرامه فهو يعلم عواقب الأمور وما تؤول إليه، قال ـ تعالى ـ: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ}.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015