أبو بكر محمد بن عبد الله بن صالح المالكي الأبهري المقيم ببغداد كان إمام وقته عند المالكية في الفقه، والحديث، ومعاني القرآن، والنحو، واللغة سمعت محمد بن أحمد بن زيد المالكي يقول: لم أر مثل أبي بكر الأبهري الصالحي دينا، وديانة، وعلما عرض عليه قضاء

أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ الْمَالِكِيُّ الْأَبْهَرِيُّ -[775]- الْمُقِيمُ بِبَغْدَادَ كَانَ إِمَامَ وَقْتِهِ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ فِي الْفِقْهِ، وَالْحَدِيثِ، وَمَعَانِي الْقُرْآنِ، وَالنَّحْوِ، وَاللُّغَةِ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ زَيْدٍ الْمَالِكِيَّ يَقُولُ: لَمْ أَرَ مِثْلَ أَبِي بَكْرٍ الْأَبْهَرِيَّ الصَّالِحِيَّ دِينًا، وَدِيَانَةً، وَعِلْمًا عُرِضَ عَلَيْهِ قَضَاءُ الْعِرَاقِ فَأَبَى وَلَمْ يَقْبَلْهُ وَكَانَ يَتَزَهَّدُ سَمِعَ شُيُوخَ مِصْرَ وَابْنَ جُوصَا، وَأَقْرَانَهُ، وَبِالْعِرَاقِ أَبَا يَعْلَى الْأُبُلِيَّ، وَابْنَ الْمُعَلَّى الشُّونِيزِيَّ، وَأَقْرَانَهُمَا، مَاتَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015