أبو الحسن علي بن إبراهيم بن بحر الفقيه عالم بجميع العلوم: التفسير، والنحو، واللغة، والفقه القديم، لم يكن له نظير دينا، وديانة وعبادة سمع أبا حاتم الرازي، ارتحل إليه ثلاث سنين وابن ديزيل، ومحمد بن مفرج الأزرق، والحارث بن أبي أسامة، والقاسم بن

أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَحْرٍ الْفَقِيهُ عَالِمٌ بِجَمِيعِ الْعُلُومِ: التَّفْسِيرِ، وَالنَّحْوِ، وَاللُّغَةِ، وَالْفِقْهِ الْقَدِيمِ، لَمْ يَكُنْ لَهُ نَظِيرٌ دِينًا، وَدِيَانَةً وَعِبَادَةً سَمِعَ أَبَا حَاتِمٍ الرَّازِيَّ، ارْتَحَلَ إِلَيْهِ ثَلَاثَ سِنِينَ وَابْنَ دِيزِيلَ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مُفَرِّجٍ الْأَزْرَقَ، وَالْحَارِثَ بْنَ أَبِي أُسَامَةَ، وَالْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الدَّلَّالَ، وَأَحْمَدَ بْنَ مُوسَى الْحَمَّارَ، وَعَلِيَّ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَإِسْحَاقَ الدَّبَرِيَّ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى الْبَوْسِيَّ، وَخَلْقًا مِنَ الْقَزْوِينِيِّينَ، وَالرَّازِيِّينَ، وَأَهْلِ بَغْدَادَ، وَالْكُوفَةِ، وَمَكَّةَ، وَصَنْعَاءِ الْيَمَنِ وَهَمَذَانَ، وَحُلْوَانَ، وَنَهَاوَنْدَ، وَسِوَاهُمْ سَمِعَ مِنْهُ الْقُدَمَاءُ أَبُو الْحَسَنِ النَّحْوِيُّ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظُ ثَمَّ عُمِّرَ حَتَّى أَدْرَكَهُ الْأَحْدَاثُ وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ. سَمِعْتُ جَمَاعَةً مِنْ شُيُوخِ قَزْوِينَ يَقُولُونَ: لَمْ يَرَ أَبُو الْحَسَنِ مِثْلَهُ فِي الْفَضْلِ، وَالزُّهْدِ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ ثَلَاثِينَ سَنَةً وَكَانَ يُفْطِرُ عَلَى الْخُبْزِ وَالْمِلْحِ وَفَضَائِلُهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015