أبو الحسن علي بن عمر بن العباس الفقيه أفضل من لقيناه بالري، وكان مفتيها قريبا من ستين سنة، وأكثر عن ابن أبي حاتم، وابن معاوية الكاغذي، وأحمد بن خالد الحروري، ومحمد بن قازن، ولقي بآخرة شيوخ بغداد أبا عمرو بن السماك، وأحمد بن سلمان، وأقرانهما،

أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْفَقِيهُ أَفْضَلُ مَنْ لَقِينَاهُ بِالرَّيِّ، وَكَانَ مُفْتِيهَا قَرِيبًا مِنْ سِتِّينَ سَنَةً، وَأَكْثَرَ عَنِ ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ، وَابْنِ مُعَاوِيَةَ الْكَاغِذِيِّ، وَأَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ الْحَرُورِيَّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ قَازِنَ، وَلَقِيَ بِآخِرَةٍ شُيُوخَ بَغْدَادَ أَبَا عَمْرِو بْنِ السَّمَّاكِ، وَأَحْمَدَ بْنَ سَلْمَانَ، وَأَقْرَانَهُمَا، وَكَانَ عَالِمًا لَهُ فِي كُلِّ عِلْمٍ حَظٌّ، وَفِي الْفِقْهِ كَانَ إِمَامًا بَلَغَ قَرِيبًا مِنْ مِائَةِ سَنَةٍ. سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْحَافِظَ يَقُولُ: لَمْ يَعِشْ مِنْ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ مِنَ الْفُقَهَاءِ أَكْثَرَ مَا عَاشَ هَذَا، وَكَانَ عَالِمًا بِالْفَتَاوِي وَالنَّظَرِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015