أبو محمد عبد الله بن وهب الدينوري حافظ، مشهور، ارتحل إلى العراقين، وإلى الجبل، والري، وإلى الشام، ومصر، لكنه يخالف في بعض ما يرويه، ومات سنة ثمان وثلاثمائة. سمعت محمد بن أحمد المالكي يقول: قال لي ابن المظفر، والدارقطني: كنا نذاكر الجعابي

أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ الدَّيْنَوَرِيُّ حَافِظٌ، مَشْهُورٌ، ارْتَحَلَ إِلَى الْعِرَاقَيْنِ، وَإِلَى الْجَبَلِ، وَالرَّيِّ، وَإِلَى الشَّامِ، وَمِصْرَ، لَكِنَّهُ يُخَالِفُ فِي بَعْضِ مَا يَرْوِيهِ، وَمَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ. سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْمَالِكِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِيَ ابْنُ الْمُظَفَّرُ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ: كُنَّا نُذَاكِرُ الْجِعَابِيَّ الْحَافِظَ، فَيَقَعُ وَيَقُومُ إِلَى أَنْ يُذَاكِرَنَا بِحَدِيثِ ابْنِ وَهْبٍ الدَّيْنَوَرِيِّ، فَإِذَا رَوَى عَنِ ابْنِ وَهْبٍ يَغْلِبُنَا سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ سَهْلِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْحَافِظَ يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ وَهْبٍ يَقُولُ: لَقَّنْتُ أَبَا عُمَيْرِ بْنِ النَّحَّاسِ بِحِمْصَ أَرْبَعِينَ حَدِيثًا، فَلَمَّا بَلَغَتْ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ قَالَ لِي: أَمَا -[628]- تَسْتَحْي أَتَجْشَمُنِي أَنْ أَشْهَدَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ شَهَادَةً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015