الْمَدِينَةُ وَنَبْتَدِئُ بِالْمَدِينَةِ؛ لِأَنَّهَا بَيْتُ هِجْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَبِهَا قَبْرُهُ , وَالْفُقَهَاءُ الَّذِينَ صَارَ إِلَيْهِمُ الْفُتْيَا بَعْدَ الصَّحَابَةِ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ , عَلَى مَا اتَّفَقَ عَلَيْهِ الزُّهْرِيُّ وَأَقْرَانُهُ إِنَّهُمْ: سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ