نوح بن أبي مريم ويسمى نوحا الجامع، روى عن عمرو بن دينار، وحميد الطويل، وادعى عن الزهري، ضعيف، أجمعوا على ضعفه وقصته مشهورة، روى عنه شداد بن حكيم، وروى عن حميد أحاديث منكرة لا يتابع عليها منها عن حميد عن أنس في عدة الحيض النبي صلى الله عليه وسلم

نُوحُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ -[902]- وَيُسَمَّى نُوحًا الْجَامِعَ، رَوَى عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وَحُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، وَادَّعَى عَنِ الزُّهْرِيِّ، ضَعِيفٌ، أَجْمَعُوا عَلَى ضَعْفِهِ وَقِصَّتُهُ مَشْهُورَةٌ، رَوَى عَنْهُ شَدَّادُ بْنُ حَكِيمٍ، وَرَوَى عَنْ حُمَيْدٍ أَحَادِيثَ مُنْكَرَةً لَا يُتَابَعُ عَلَيْهَا مِنْهَا عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ فِي عِدَّةُ الْحَيْضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعُرِضَ عَلَى ابْنِ عُيَيْنَةَ فَجَمَعَ النَّاسَ، قَالَ: سَمِعْنَا مِنْ حُمَيْدٍ وَمَنْ هُوَ أَكْبَرُ مِنَّا سِنًّا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، فَلَمْ نَسْمَعْ بِهَذَا، قَدْ صَحَّ عِنْدَنَا مَا -[903]- قَالُوا: إِنَّهُ كَذَّابٌ، وَرَوَى فِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ سُورَةً سُورَةً عَنْ رَجُلٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقِيلَ لَهُ: مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا؟ قَالَ: لِأَنَّ النَّاسَ قَدِ اشْتَغَلُوا بِمَغَازِيَ ابْنِ إِسْحَاقَ، وَغَيْرِهِ فَحَرَّضْتُهُمْ عَلَى قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015