محمد بن إبراهيم البوشنجي ثقة، إمام في وقته، سمع يحيى بن عبد الله بن بكير بمصر، وروى عنه الموطأ وأبا صالح محبوب بن موسى، ومحمد بن كثير، وابن أبي شيبة، سمع منه ابن خزيمة، ثم عمر حتى أدركه الأحداث قال ابن خزيمة: لولا بخله بالعلم لما احتجت أن أدخل

مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُوشَنْجِيُّ ثِقَةٌ، إِمَامٌ فِي وَقْتِهِ، سَمِعَ يَحْيَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ بِمِصْرَ، وَرَوَى عَنْهُ الْمُوَطَّأَ وَأَبَا صَالِحٍ مَحْبُوبَ بْنَ مُوسَى، وَمُحَمَّدَ بْنَ كَثِيرٍ، وَابْنَ أَبِي شَيْبَةَ، سَمِعَ مِنْهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ، ثُمَّ عُمِّرَ حَتَّى أَدْرَكَهُ الْأَحْدَاثُ قَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ: لَوْلَا بُخْلُهُ بِالْعِلْمِ لَمَا احْتَجْتُ أَنْ أَدْخُلَ الْعِرَاقَ وَمِصْرَ، مَاتَ بَعْدَ الثَّمَانِينَ، وَأَدْرَكَهُ مَنْ عَاشَ إِلَى بَعْدِ السِّتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015