الأصل الخامس: الإيمان باليوم الآخر

أولاً الإيمان بأشراط الساعة

مدخل

...

الأصل الخامس: الإيمان باليوم الآخر

ويتضمن:

أولاً: الإيمان بأشراط الساعة.

لما كان اليوم الآخر مسبوقا بعلامات تدل قرب وقوعه تسمى أشراط الساعة؛ ناسب أن نذكر أهمها؛ لأن الإيمان بها واجب، وهو من صلب العقيدة.

قال تعالى: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} 1، وقال تعالى: {فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا} 2؛ أي: علاماتها وأماراتها، واحدها شرط؛ بفتح الراء وهو العلامة.

قال الإمام البغوي - رحمه الله -: "وكانت بعثة النبي صلى الله عليه وسلم من أشراط الساعة".

وقال تعالى: {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ} 3، وقال تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ} 4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015