قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من قرأ القرآن، وحفظه، واستظهره، وأحل حلاله، وحرم حرامه، أدخله الله عز وجل الجنة، وشفعه في عشرة من أهل بيته، كلهم قد استوجبوا النار)) . فوقع لنا من هذه الطريق بدلاً عالياً في شيخه، يعلو درجتين، ولله الحمد.

قلت: ولأمير المؤمنين علي بن أبي طالب كنيتان: أبو الحسن، وأبو تراب، وهو أبو السبطين: الحسن والحسين. روى عنه من الصحابة عبد الله بن عباس، وعبد الله بن جعفر، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن مسعود، وأبو هريرة، وأبو جحيفة، وبريدة، وأنس بن مالك، وبنوه: الحسن والحسين ومحمد، رضي الله عنهم.

وقد تسمى باسمه جماعة من متأخري الرواة: علي بن أبي طالب أبو الحسن البصري البزاز، واسم أبي طالب حماد، حدث عنه حماد بن سلمة، وعلي بن أبي طالب الدهان الكوفي، حدث عن الهيصم بن شداخ، وعلي بن أبي طالب الجرجاني الألحا، حدث عن عثمان بن رجاء، وعلي بن أبي طالب المشاط الاستراباذي، حدث عن الفضل بن العباس، وعلي بن أبي طالب التنوخي. واسم أبي طالب محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول، قاضي الكوفة والأنبار، حدث عن جده أحمد بن إسحاق وغيره من المتأخرين. علي بن أبي طالب، أبو القاسم بن بيان، حدث عنه أبو الفرج بن كليب، رحمهم الله أجمعين.

الحديث الخامس من ((كتاب الأربعين))

الحديث الخامس من ((كتاب الأربعين)) جمع الإمام الحافظ أبي بكر محمد بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015