مَحَارِمُهُ، أَلا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةٌ إِذَا صَلُحَتْ صَلُحَ سَائِرُ الْجَسَدِ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ سَائِرُ الْجَسَدِ، أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ»

الحلال بين والحرام بين وبين ذلك أمور متشابهات وقال: وربما قال: مشتبهة وسأضرب لكم في ذلك

أَخْبَرَنَاهُ الأُسْتَاذُ أَبُو الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الزُّهْرِيُّ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ الْحَافِظُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْوَاسِطِيُّ وَعَمَّارٌ هُوَ ابْنُ رَجَاءٍ الْجُرْجَانِيُّ قَالا: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ح قَالَ: أَبُو عَوَانَةَ: وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ عَامِرٍ ح قَالَ: وَثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلانِيُّ، ثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، أَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ الْحَلالَ بَيِّنٌ وَالْحَرَامَ بَيِّنٌ وَبَيْنَ ذَلِكَ أُمُورٌ مُتَشَابِهَاتٌ وَقَالَ: وَرُبَّمَا قَالَ: مُشْتَبِهَةٌ وَسَأَضْرِبُ لَكُمْ فِي ذَلِكَ مَثَلا إِنَّ اللَّهَ حَمَا حِمًى، وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَا كَرِهَ، وَإِنَّهُ مَنْ رَعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُخَالِطَ الْحِمَى وَرُبَّمَا قَالَ: يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ وَإِنَّهُ مَنْ يُخَالِطِ الرِّيبَةَ يُوشِكُ أَنْ يَجْسُرَ " وَهَذَا لَفْظُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ.

وَأَخْبَرَنَاهُ الأُسْتَاذُ أَبُو الْقَاسِمِ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، ثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، ثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

وَرَوَاهُ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ

وَأَخْبَرَنَاهُ الإِمَامُ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخُسْرَوْجِرْدِيُّ الْحَافِظُ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015