في طلاقة الوجه وحسن الخلق

وقال في طلاقة الوجه وحسن الخلق:

كن أسهل ما يكون وجهًا، وأظهر ما يكون بشرًا وأقصر ما يكون يدًا وأحسن ما يكون خلقًا، وألين ما يكون كنفًا (?) وأوسع ما يكون أخلاقًا فإن الأيام والأشياء عُقب (?) ودول فإن أنكرت منها شيئًا يومًا ما كأن أنكرت منها شيئًا خفيفًا على أهل الشماتة وعلى أهل الصفا (?) ..........

واحذر أن تُحزن مَن يُحبك وتُفرح من يحسدك فلم أر في مصائب الدهر أوحش من تغير النعمة وإذ أنت لم تنكر منها شيئًا ودامت لك كما تُريد فما من الدنيا شئ مثل بدعة ورفق إلا وهو أهنى مما مثل تعب ونصب فأما من كفى وعوفى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015