اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.

ثانيا: أن يحيطه الله تعالى برحمته، ويقيه عاديات وشدائد يوم القيامة.

قال - صلى الله عليه وسلم -: " والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه " (?)

وقال - صلى الله عليه وسلم - " من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كربات يوم القيامة " (?) فمن أدى حقوق الأخوة أحاطه الله بعنايته ورعايته.

ثالثا: نيل الأمن والسرور وأن الله يظله بظله يوم القيامة.

فمن السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظله إلا ظله "رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه" (?)

رابعا: الأمن من الوقوع فى الشرك

فلا يتسرب إلى من يحب في الله الإشراك بالله جلا وعلا، فلا يقع في الشرك ـ أعنى شرك الأنداد ـ.

قال تعالى: " وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ " [البقرة / 165].

فالذي يحبك في الله يحبك لأنك عبد الله، أمَّا الآخر فقد يحبك كحب الله أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015