16 وقال عمرو بن الإطنابة
1 ... ألا، من مبلغ الأحلاف عني؟
فقد تهدى النصيحة، للنصيح
2 ... فإنكم، وما تزجون نحوي،
من القول، المرغى، والصريحِ
3 ... سيندم بعضكم، عجلاً، عليه
وما أثرى اللسان، إلى الجروح
4 ... أبت لي عفتي، وأبى بلائي
وأخذي الحمد، بالثمن، الربيح