16 وقال عمرو بن الإطنابة

1 ... ألا، من مبلغ الأحلاف عني؟

فقد تهدى النصيحة، للنصيح

2 ... فإنكم، وما تزجون نحوي،

من القول، المرغى، والصريحِ

3 ... سيندم بعضكم، عجلاً، عليه

وما أثرى اللسان، إلى الجروح

4 ... أبت لي عفتي، وأبى بلائي

وأخذي الحمد، بالثمن، الربيح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015