5 ... ألم تر كم بالجزع، من ملكاننا

وكم بالصعيد، من هجانٍ، مؤبلهْ؟

6 ... ولم أر شرواها، خباسة واحدٍ

ونهنهت نفسي، بعد ما كدت أفعله

7 ... إذا أجأٌ تلفعت بشعابها

علي، وأضحت بالعماء مكللهْ

"تلفعت": اشتملت. و"الشعاب": الطرق في الجبال. "العماء": الغيم الرقيق.

8 ... وأصبحت العوجاء يهتز جيدها

كجيد عروسٍ، أصبحت متبذله

9 ... وتصبح، عن غب الضباب، كأنما

تروح قين الهضب، عنها، بمصقلهْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015