. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــQ (?) .

قوله: ((وصوم رمضان)) هو الركن الرابع من أركان الإسلام. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183] (?) .

قوله: ((وحج البيت)) هذا الركن الخامس من أركان الإسلام. قال تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 97] (?) .

وهذا الحديث أصل عظيم في معرفة دين الإسلام (?) .

بعد أن ذكر المؤلف أركان الإسلام الخمسة في الدرس الخامس ناسب أن يذكر هنا شروط الصلاة، لأن الصلاة آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين ولا تصح الصلاة إلا بشروط، فناسب ذكرها هنا.

فأول الشروط: الإسلام، والعقل، والتمييز، فلا يصح من كافر لبطلان عمله، ولا مجنون لعدم تكليفه، ولا من طفل لمفهوم الحديث: «مروا أبناءكم بالصلاة لسبع» الحديث.

الشرط الرابع: الطهارة مع القدرة لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا تقبل صلاة بغير طهور» (?) .

الشرط الخامس: دخول الوقت، قال تعالى: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} [الإسراء: 78]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015