وكم من شهيد ما كان يملك أن ينصر عقيدته ودعوته، ولو عاش ألف عام، كما نصرها باستشهاده، ويظن أعداؤه أنهم قد انتصروا عليه، وما كان يملك أن يودع القلوب من المعاني الكبيرة ويحفز الألوف إلى الأعمال الكبيرة بخطبة مثل خطبته الأخيرة التي كتبها بدمه، فتبقى حافزاً ومحركاً للأبناء والأحفاد، وربما كانت حافزاً ومحركاً لخطى التاريخ كله مدى أجيال. (?)

- - - - - - - - - - - - -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015