فرض إرادتها وخيارها، فالأمر يختلف، ويعمل المصلحون وفق الممكن للمستقبل لهم وللأمة معهم، فان بقاء الشعب ووحدته ودولته أصل يجب المحافظة عليه، فإذا زالا لم يبق مكان يقام فيه الدين وأحكامه أصلا، فالمحافظة على ذلك مقصود للشارع، مع العمل من أجل الإصلاح حتى تكون القوة للأمة ..

ـــــــــ

الرسالة السورية وجوابها:

الدكتور حاكم المطيري ...

حفظكم الله ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كما تعلم فإن الوقت الآن وقت هدم للباطل في دول طالما عاشت في كنف الاستبداد، ومرحلة بناء دولة طالما انتظرها العرب، ولكن نحن كمسلمين، وكأصحاب توجه إسلامي، أحيانا كثيرة نستشكل عدة أمور في شكل الدولة والإشكالات الشرعية حولها ..

هل يسمح لنا استأذنا الدكتور حاكم المطيري لو طرحنا بضع أسئلة مفصلة حول ذلك؟ وإن أحب الشيخ نتمنى أن تكون كمقابلة مكتوبة لتنشر ويستفيد منها عدد أكبر ..

الأسئلة هي:

1 - نحن كمسلمين ما هي النية التي نعمل من خلالها في هدم أركان الظلم والاستبداد وبناء دولة جديدة؟ هل يعد سعينا لإزالة الظلم والوصول للحرية والكرامة مطلباً دنيوياً فقط؟ أم إننا يجب أن نسعى في هذا لإعلاء كلمة الله والمساهمة في إزالة نظام طالما حارب الدعوة في بلاد الشام لنحصل على الأجر والمثوبة؟

2 - ما هي الدولة المدنية الديمقراطية التعددية؟

3 - ما هي الدولة التي نطالب فيها نحن كمسلمين بالسعي لها والتي تطبق شرع الله؟

4 - كيف نساوي بين المواطنة والتي تساوي بين المواطنين وأن أي مواطن مهما كان دينه له الحق في أن يصبح رئيسا للبلاد، وبين منع تولي غير المسلم للمسلم؟ وكنت قد قرأت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015