المبحث الثالث كلام أهل العلم من المحدثين والفقهاء في ذلك

أكثر أهل العلم قالوا بمشروعية قراءة السورة يوم الجمعة، ولم أقف على خلاف لأحد منهم ينفي ذلك، وحكى بعضهم استمرار العمل به في كافة الأمصار، على مر الأعصار.

قال الشافعي: «وبلغنا أن من قرأ سورة الكهف وقي فتنة الدجال، وأحب كثرة الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في كل حال، وأنا في يوم الجمعة وليلتها أشد استحباباً، وأحب قراءة الكهف ليلة الجمعة ويومها، لما جاء فيها» (?)

وقال إسحاق بن إبراهيم: «خرجت مع أبي عبد الله إلى الجامع فسمعته يقرأ سورة الكهف» (?).

وقال المرداوي مفيداَ نص أحمد على ذلك: «ويقرأ سورة الكهف في يومها، هكذا قال جمهور الأصحاب، ونص

طور بواسطة نورين ميديا © 2015