أخيه الضرر, ولا يخذله: بأن لا ينصره, ولا يكذبه: بأن يخبر بخلاف الظاهر والواقع, ولا يحقره: لا يستصغر, بحسب امرئ من الشر: يكفيه من الشر, عرضه: حسبه ومفاخره.

الفوائد:

(1) تحريم الحسد والتباغض والتدابر والبيع على بيع الآخر.

(2) النهي عن إيذاء المسلمين بأي وجه من الوجوه من قول أو فعل أو إشارة.

(3) النهي عن ما يوجب التباس والأمر بما يسبب التآلف والاجتماع.

(4) تحريم الظلم ونصر المسلم ومساعدته إذا احتاج إليه أخوه المسلم وعدم استصغاره واستذلاله.

(5) إن القلب هو أساس التقوى والجوارح تابعة له.

(6) تحريم دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم إلا بحق.

(7) في هذا الحديث الآداب الحميدة والأخلاق الفاضلة لمن وفق.

الموجز:

في هذا الحديث يرشدنا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم إلى ما يجب علينا معشر المسلمين بأن نكون متحابين متآلفين متعاملين فيما بيننا معاملة حسنة شرعية تهدينا إلى مكارم الأخلاق وتبعدنا عن مساوئها وتذهب عن قلوبنا البغضاء وتجعل معاملة بعضنا لبعض معاملة سامية خالية من الحسد والظلم والغش وغير ذلك مما يستجلب الأذى والتفرق لأن أذية المسلم لأخيه حرام سواء بمال أو بمعاملة أو يد أو لسان, كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه وإنما العز والمشرف بالتقوى وفي معنى هذه الآداب السامية قيل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015