والدنيوية كغض البصر وكسر الشهوة عن النظر والزنى وحصول النسل الذي به عمارة الدنيا وتكثير الأمة يوم القيامة لحث الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك وينفع الولد والديه عند الحاجة في الدنيا والدعاء والقرب لهما بما ينفعهما في الآخرة وأن من تصدق بالأموال مع الأعمال الصالحة فإن ذلك من فضل الله عليه {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} . وفي هذا المعنى قال الشاعر:

من الله خافوا لا سواه فخافهم ... سواء جمادات الورى ودوابه

لقد شمروا في نيل كل عزيزة ... ومكرمة مما يطول حسابه

إلى أن جنوا ثمر الهوى بعدما جنى ... عليهم وصار الحب عذبا عذابه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015