الفوائد:

(1) إن من شرط الإسلام التلفظ بالشهادتين.

(3) أنه لا يكف عن قتال المشركين إلا بالنطق بهما.

(3) مقاتلة تارك الصلاة والزكاة.

(4) أن الإسلام يعصم الدم والمال.

(5) إن الأحكام تجرى على الظواهر والله يتولى السرائر.

(6) مؤاخذة من أتى بالشهادتين وأقام الصلاة وآتى الزكاة بالحقوق الإسلامية من قصاص وحد وغير ذلك.

(7) ترك تكفير أهل البدع المقرين بالتوحيد الملتزمين شرائع الإسلام.

الموجز:

يبين لنا هذا الحديث بأن الله تعالى أمر بقتل الكفار حتى يشهدوا بأن لا معبود بحق إلا الله وحده لا شريك له، ولمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة والعمل بمقتضى هذه الشهادة من المحافظة على الصلوات الخمس وإنفاق الزكاة عند وجوبها، فإذا قاموا بهذه الأركان مع ما أوجب الله عليهم فقد منعوا وحفظوا دماءهم من القتل وأموالهم لعصمتها بالإسلام إلا بحق الإسلام بأن يصدر من أحد ما تحكم شريعة الإسلام بمؤاخذته من قصاص أو حد أو غير ذلك، ومن فعل ما أمر به بنية صادقة خالصة فهو المؤمن ومن فعلها تقية وخوفا على ماله ودمه فهو المنافق والله يعلم ما يسره فيحاسبه {فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} . شعر:

وإذا أعلنت أمرا حسنا ... فليكن أحسن منه ما تسر

فمسر الخير موسوم به ... ومسر الشر موسوم بشر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015