ومكرهه وعسره ويسره ملتزماً للحق في حال الغضب والرضا والفقر والغنى.

فمن أخذ بشيء في وقت وطرحه في وقت أو عمله في مكان وتركه في مكان أو قدم على شريعة ربه ما تهواه نفسه أو يميل إليه من أوضاع البشر الذين يحبهم ويقلدهم فهو مشرك في هذه الناحية مخل بعبودية الله بحسب ذلك.

س) ما هو أول ما فرض الله عليك أيها المسلم؟

ج) هو الكفر بالطاغوت والإيمان بالله.

والدليل قوله تعالى {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} ، وقوله {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} .

س) ما هو الطاغوت هل هو علم على شخص معين أو هو اسم جنس؟

ج) ليس علماً على شخص معين، بل هو أسم جنس يتناول كل من اتصف بصفة الطاغوت.

والطاغوت في أصل اللغة مشتق من الطغيان، وهو مجاوزة الحد، يقول العرب: (طغى السيل) إذا جاوز ماؤه حافتي الوادي وفاض من بين جوانبه، (وطغى الماء) إذا ارتفع مده وفيضانه عن قامة الإنسان بحيث يغرقه، كقوله تعالى {إِنَّا لَمَّا طَغَا الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015