الخاصرة".

وكذا أخرجه في معجمه الأوسط وزاد: ولم يشتك ضرسه أبدًا.

وله في الدعاء من وجه آخر عن علي رضي الله عنه قال: من قال عند كل عطسه يسمعها: الحمد لله رب العالمين على كل حال لم يصبه وجع ضرء، [ولا صداع].

وهو عند البخاري في الأدب المفرد بلفظ: على كل حال ما كان لم يجد وضع ضرس، ولا أذن أبدًا. ورواه الحاكم في مستدركه بلفظ: "من قال عند عطسه يسمعها الحمد لله على كل حال لم يجد وجع الضرس ولا وجع الأذن".

وللديلمي في مسنده عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سبق العاطس بالحمد قي وجع الرأس والأضراس".

وللخطيب ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات عن أبي أيوب أن رجلاً عطس عند النبي صلى الله عليه وسلم فسبقه رجل إلى الحمد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بدر العاطس إلى محامد الله عوفي من وجع الداء والدبيلة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015