فيقضي دينه، ويصل رحمه ويكف به وجهه". وكان رحمه الله يقول: "اللهم إنك تعلم أني لم أجمعها إلا لاصون بها حسبي، وديني". وعن ابن أبي الزناد وقيل له: أتحب الدراهم وهي تدنيك من الدنيا؟ فقال: "هي وإن أدنتني منها فقد صانتني عنها" وإذا تأملت قوله صلى الله عليه وسلم: "وبارك له فيه ظهر لك به تقوية ما قررته خصوصًا.

ومن جملة استمرار البركة عدم إنفاذها من بين يديه واحتياجه إلى اللئام ممن يفخر ويزهو بها عليه. وبالله التوفيق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015