من ذهب لطلب ثالثًا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب».

وأما حديث أبي واقد، فرواه أبو عوانة أيضًا وأحمد وأبو بكر بن أبي شيبة في مسنديهما، والطبراني في بعض معاجمه وأبو عبيد في «فضائل القرآن» له، والبحتري في «الثامن من فوائده» وألفاظهم متقاربة كلهم من طريق عطاء بن يسار عنه قال: كنا نجلس مع النبي صلى الله عليه وسلم فإذا نزل عليه القرآن قرأه علينا، فقرأ علينا ذات ليلة: إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولو أن لابن آدم واديًا من ذهب لأحب أن يكون له واديان، ولفظ أبي عبيد: لو أن لابن آدم واديًا لأحب أن يكون إليه الثاني ولو كان له الثاني لأحب أن يكون إليهما الثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015