عينيه أثر السجود فقال: يا هؤلاء ما أردتم إني لقد مت من مائة عام فما سكنت روعتي من حرارة الموت فادعوا الله عز وجل أن يردني كما كنت". ونحوه ما رويناه في "كرامات الأولياء" للخلال عن أبي يوسف الغسولي قال: كنت مع إبراهيم بن أدهم فدخل عليَّ يومًا فقال: يا غسولي! لقد رأيت اليوم عجبًا. قلت: وما ذاك يا أبا إسحاق؟ قال: وقفت على قبر من هذه المقابر فانشق لي عن شخص خضيب فقال لي: يا إبراهيم سل فإن الله أحياني من أجلك، قال: ما فعل الله بك؟ قال: لقيت الله بعمل قبيح، فقال لي: غفرت لك بثلاث: لقيتني وأنت تحب من أحب، ولقيتني وليس في صدرك مثقال ذرة من شراب حرام، ولقيتني وأنت خضيب، وأنا أستحيى من الخضيب أن أعذبه بالنار، قال: والتأم القبر على الرجل قال الغسولي: فقلت: يا أبا إسحاق ألا تدفعني على هذا القبر؟ قال: ويحك يا غسولي عامل الله تعالى يريك العجائب.

وأما الملائكة عليهم السلام، فقد ثبت رؤية غير واحد لهم بل كانت تصاح عمران بن حصين رضي الله عنه قبل أن يكتوي.

وقال ابو هبيرة: كنت أصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ـ وعيناي مطبقتان ـ فرأيت من خلفي كأسًا ملئت بمداد أسود صلاتي على النبي صلى الله عليه وسلم في قرطاس وأنا أنظر مواقع الحروف في ذلك القرطاس ففتحت عيني لأنظره ببصري

طور بواسطة نورين ميديا © 2015