أحدهما لا يتعلق بفعل خارجي وليس البحث فيه، والثاني يتعلق بالملتقيين عزم كل منهما على قتل صاحبه، واقترن بعزمه فعل بعض ما عزم عليه، وهو شهر السلاح إشارته به إلى الآخر، فهذا الفعل يؤاخذ به سواء حصل القتل أم لا، انتهى. ولا يلزم من قوله: "فالقاتل والمقتول في النار" أن يكونا في درجة واحدة من العذاب بالاتفاق. والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015