عنه يقول: هم الذين لجأوا إلى تعميم الصحبة على كل من رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -. ص25،27.

ومن خوضه وجرأته وطعنه على الصحابة قوله في ص31: (وعلى هذا فلا حجة للذين يستدلون بهذه الآيات على وجوب السكوت عن دراسة التاريخ [يقصد بالآيات] مثل قوله تعالى: {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم}.

وذِكر الظالمين بظلمهم والعادلين بعدلهم حتى يعرف الناس موْطن القدوة والتأسّي من السلف)، ص31.

وقد أخرج خالد بن الوليد رضي الله عنه من الصحبة الشرعية ص44 وأخرج عمر وابن العاص رضي الله عنه من الصحبة الشرعية ص45.

كما أنه يخرج معاوية رضي الله عنه من الصحبة الشرعية بل وقد ذكر من يلعنه ثم قال: وقد ذهب إلى جواز لعنه من العلماء المتأخرين محمد بن عقيل وهو عالم سُني في كتابه النصائح الكافية، ص51،55.

وحتى ابن عباس رضي الله عنهما جاء بآثار فهمها على مراده ثم قال عن طاووس يبدو والله أعلم أنه لا يرى ابن عباس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - مع جلالته وقدْره.

وقال بفهمه التالف في أثر لابن عباس قال: هذا دليل على أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015