يرجو نفع الأموات بأن يدعوا له أنه يختلف كثيراً عن الكفار، وهذا شرك بلا ريب، وقد لبس الحق بالباطل حيث ذكر الأحياء والأموات، وطلب الدعاء من الصالحين الأحياء جائز، وأما الأموات فشرك، وقد خلط هذا بهذا مع ظهور الفرق، فهو يصحح الشرك ويدافع عن المشركين ويعادي الموحدين.

أما أن حجة الوهابية على مخالفيهم كحجة الخوارج على علي فبهتان عظيم وسيعلم هذا الخبيث عاقبة جرأته على الحق وأهله، وهو إنا سَوّل له الشيطان وأغواه وأضله.

قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله: وأما أهل هذه الدعوة الإسلامية التي أظهرها الله في نجد فهم بحمد الله أبْعد الناس عن مشابهة الخوارج وغيرهم من أهل البدع. إنتهى. (?)

وله سلف في هذا الاتهام ماتوا بغيظهم وما بلغوا مرادهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015