امشوا بآذان النعام المصلم، وهو لا آذان له؛ أي كونوا صماً فإن الناس لابد لهم من الحديث بما فعلتم.

وقال عقيل بن علفة:

ولا ملق لذي الودعات سوطي ... ألاعبه وربيته أريد

ذو الودعات: الطفل؛ أي لا ألاعبه تعرضاً لأمه. ويروى وربته أريد، والربة: الصاحبة، يريد بها أمه؛ وكلتا الروايتين حسن.

وقال برج بن مسهر:

فمنهن ألا تجمع الدهر تلعة ... بيوتاً لنا يا تلع سيلك غامض

قال ابن الأعرابي: التلعة: سيل الماء؛ ويقال في المثل: "ما أخاف إلا من سيل تلعتي"، أي من بني عمتي. والكلام يتم عند قوله: بيوتاً لنا؛ ثم قال: سيلك غامض، أي يأتي من حيث جئت لا يبقى، وكذلك عداوة الأقارب.

وقال الأخنس بن شهاب:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015