ويجوز أن يكون قرأه على النبي تلقينا، ولم يكمل له إتقان حفظه، إلا بعد موت النبي "صلى الله عليه وسلم".

ويجوز أن يكون سمعه من النبي، فيقوم سماعه منه مقام قراءته عليه.

وكذلك تأويلنا في علي وعثمان إن كانا لم يكمل لهما حفظ القرآن على عهد النبي "صلى الله عليه وسلم".

على أن القراء يسندون قراءتهم في الأكثر إلى أبي، وزيد، والنبي "صلى الله عليه وسلم".

وقد صحت قراءتهم على النبي "صلى الله عليه وسلم".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015