بخَلْق القرآن كما جاء في كتبهم قديماً وحديثاً (?) ، وقد وافقوا الخوارج في ذلك، يقول الأشعري: (والخوارج جميعاً يقولون بخَلْق القرآن) [مقالات الإسلاميين 1/203] ، ويظهر من خلال كتبهم تعطيل الصفات مثل انكار رؤية الله في اليوم الآخر، وتعطيل الصِّفات عموماً (?) .

مثل الإستواء واليد وغيرها، والخوارج يغلب عليهم التعطيل في الصِّفات تأثُّراً بالمعتزلة، يقول الأشعري: (فأما التوحيد فإن قول الخوارج في الصِّفات فيه كقول المعتزلة) [مقالات الإسلاميين 1/203] . وأما مسألة الأسماء والأحكام فإن الإباضِيَّة تقول بتخليد العاصي في نار جهنَّم، وهي بذلك تتَّفِق مع بقيَّة الخوارج والمعتزلة في تخليد العصاة في جهنَّم لكن الإباضِيَّة تحْكُم عليه في الدنيا بأنَّهُ كافر كُفْر نعمة - أو كفر نفاق (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015