وفي «كتاب ابن الجارود»: كان قد اختلط لا يكاد يقوم حديثه.

ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: كان من أهل الطبقة الثالثة من المحدثين، فلما كبر تغير فمن كتب عنه قبل تغيره فلا بأس بحديثه.

وفي «كتاب ابن عدي» عن أحمد بن حنبل: روى أبو عصام عن الثوري عن الزبير بن عدي حديثا منكرا جدا، وقال لأبي بكر بن زنجويه: لا تحدث بهذا الحديث يعني قوله صلى الله عليه وسلم: «أربع من اجتنبهن دخل الجنة: الدماء والأموال والأشربة والفروج». والله تعالى أعلم.

وفي «تاريخ القدس»: كثيرا ما يخطئ.

1613 - (ت) روح بن أسلم الباهلي أبو حاتم البصري.

ذكره الحاكم في كتابه «المستدرك»، وذكره العقيلي وأبو العرب في «جملة الضعفاء».

وقال ابن أبي خيثمة: لم يزل أبي يحدث عنه حتى مات، وسئل عنه يحيى بن معين فلم يقل إلا خيرا.

وذكره ابن شاهين في «الثقات».

ولما ذكره ابن الجارود في «جملة الضعفاء» قال: عنده مناكير.

وقال الدارقطني والبرقاني: ضعيف متروك الحديث.

ولما خرج أبو عيسى ابن الدهان حديثه في «جامعه»: «لقد أوذيت في الله وما يؤذى أحد». قال فيه: حسن صحيح. وكذا قاله أيضا أبو علي الطوسي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015