غَارٍ" وَاقتَصَّ الْحَدِيثَ بِمَعْنَى حَدِيثِ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ: "اللهُمَّ، كَان لِى أَبَوَانِ شَيْخَانِ كَبِيَرَانِ، فَكُنْتُ لاَ أَغْبُقُ قَبْلَهُمَا أَهْلاً وَلا مَالاً ". وَقَالَ: فَامْتَنَعَتْ مِنِّى حَتَّى أَلَمَّتْ بِهَا سَنَةٌ مِنَ السِّنِينَ، فَجَاءَتْنِى فَأَعْطَيْتَهَا عِشْرِينَ وَمِائَةَ دِينَارٍ ". وَقَالَ: " فَثَمَّرْتُ أَجْرَهُ حَتَّى كَثُرَتْ مِنْهُ الأَمْوَالُ، فَارْتعَجَتْ ". وَقَالَ: " فَخَرَجُوا مِنَ الْغَارِ يَمْشُونَ ".

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وقوله: " ففرجها "، " ولعل الله يفرجها " كله من السعة ثلاثى، وفرج الله منها فرجة، بضم الفاء أيضاً: إذا كان من السعة، فأما من الراحة ففرجة بالفتح وفرجاً أيضاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015