والنص مقدم عليه، فترتب الأدلة عندهم: القرآن، ثم السنة، ثم قول الصحابي، ثم القياس (?).

والثاني: ليس بحجة؛ لأنه قد خالف دليلًا شرعيًا (?) وهو القياس؛ فإنه لا يكون حجة إلا عند عدم المُعارض، والأوَّلون يقولون: قول الصحابي أقوى من المعارض الذي خالفه هن القياس لوجوه عديدة (?)، والأخذ بأقوى الدليلين متعيّن، وباللَّه التوفيق.

فصل (?) [فوائد تتعلق بالفتوى]

ولنختم الكتاب بفوائد تتعلق بالفتوى.

[أنواع الأسئلة]

الفائدة الأولى: أسئلة السائلين لا تخرج عن أربعة أنواع لا خامس لها (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015